الطفل فطر فطرة سليمة فعلى الأهل أن يحسنوا تربيته و توجيهه :
صفحة 1 من اصل 1
الطفل فطر فطرة سليمة فعلى الأهل أن يحسنوا تربيته و توجيهه :
أيها الأخوة ، النقطة الثانية : نحن عندنا كلمة نرددها كثيراً اسمها المراهقة ، المراهق في التعبير الدقيق هو السفيه ، من قال لك إن في مجتمع المسلمين الحقيقي الذي أراده الله مراهقون ، ابن ينشأ في أسرة منضبطة ، الأمور مضبوطة ، المبادئ واضحة ، الأهداف واضحة ، البيت متوازن ، الأب يربي أولاده تربية صحيحة ، المدرسة تعطيه من العقيدة الصحيحة ، المراهقة موجودة في مجتمع متفلت ، لأن الإنسان بأدق تعريفات المراهقة عند البلوغ ، عند البلوغ هناك شهوة استيقظت لكن هذه الشهوات في الإسلام منضبطة ، الشهوة في الإسلام ترقى بها إلى رب الأرض والسماوات ، ما من شهوة أودعها الله في الإنسان إلا وجعل لها قناة نظيفة تسري خلالها ، مثل أردده مئات المرات ، الشهوة صفيحة بنزين ، توضع في المركبة في المستودعات المحكَمة ، وسال البنزين في الأنابيب المحكَمة ، وانفجر في الوقت المناسب ، وفي المكان المناسب ، ولَّدَ حركة نافعة تقلك أنت وأهلك إلى مكان جميل ، وهذه الصفيحة نفسها صبها على المركبة أعطى شرارة أحرقت المركبة ومَن فيها ، الشهوة قوة دافعة أو قوة مدمرة ، الشهوة حيادية ، يمكن أن تتزوج امرأة ، وتنجب أولاداً صالحين ، يملؤون البيت فرحة ، يملؤون المجتمع عطاءً وانضباطاً ، وترقى بهذا الزواج إلى أعلى عليين ، وهذه الشهوة لو سلكت قناة قذرة كانت هلاكاً لصاحبها ، وللمجتمع ، وهذا الذي يحصل ، فالمجتمع الغربي متفلت ، وغير منضبط ، لا يوجد شيء محرم ، قال لي مرة مندوب دولة في مؤتمر في أمريكا قال : عندنا في أمريكا لا يوجد شيء مقدس ، لا يوجد شيء إلا خاضع للبحث والدراسة والنقد والإلغاء ، لا يوجد بالمجتمع المتفلت خطوط حمراء أبداً ، نحن في عندنا خطوط حمراء ، الإيمان بالله ، الإيمان برسول الله ، الإيمان بهذا المنهج ، الإيمان بأفعال الصحابة الذين اصطفاهم الله لصحبة رسوله ، في عندنا منهج .
أيها الأخوة الكرام ، أول حقيقة أتمنى على كل أب منكم أن يعترف بها أن أخطاء أولاده ربما ترجع في الأعم الأغلب إلى أخطائه ، فقبل أن تعنف تلافى الخطأ ، بدل أن تعنف تلافى الخطأ ، لأن الطفل فطر فطرة سليمة إن علمته على الصدق كان صادقاً ، إن علمته على الأمانة كان أميناً ، إن وجهته كان كما تتمنى .
أيها الأخوة الكرام ، أول حقيقة أتمنى على كل أب منكم أن يعترف بها أن أخطاء أولاده ربما ترجع في الأعم الأغلب إلى أخطائه ، فقبل أن تعنف تلافى الخطأ ، بدل أن تعنف تلافى الخطأ ، لأن الطفل فطر فطرة سليمة إن علمته على الصدق كان صادقاً ، إن علمته على الأمانة كان أميناً ، إن وجهته كان كما تتمنى .
المنتصر بالله- مشرف منتدى اسلاميات ومنتدى عاوزين نتغير
- عدد المساهمات : 181
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى